منتديات ادمنتك
منتديات ادمنتك
منتديات ادمنتك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ادمنتك

منتديات ادمنتك
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أحاديث في الترهيب من المعاصي ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
JACK THE RIPPER
SOONSOR
SOONSOR
JACK THE RIPPER


لعل خيوط الشمس تشرق من جديد ..
تغمر بالنور قلبًا ملأ بالأمل.. سار على طريق النجاح بكل جد وإخلاص...
ليصل أخيرًا
إلى الفردوس المنشود ..
رقم العضوية : 0
عدد الرسائل : 594
تاريخ الميلاد : 15/01/1995
العمر : 29
الموقع : نقطة صغيرة .. على أرض كبيرة
العمل/الترفيه : التشريح
المزاج : معصبة بركان..
السٌّمعَة : 30
النقاط : 1655
تاريخ التسجيل : 24/12/2009

أحاديث في الترهيب من المعاصي .. Empty
مُساهمةموضوع: أحاديث في الترهيب من المعاصي ..   أحاديث في الترهيب من المعاصي .. Icon_minitimeالأحد يوليو 11, 2010 3:41 am

الحديث الأول :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " كل ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابون ." رواه الترمذي و حسنه الألباني .
فيظهر جليا أنه لا يوجد إنسان إلا و هو خطاء أي كثير الخطأ أو دائم الخطأ سواء كانت أخطاء ظاهرة للنفس أو الغير أو كانت خفية و لا يعلم بها صاحبها ، لكن المهم هو التوبة فالتوبة تجب ما قبلها و تمحو السيئات و قد تبدل السيئات إلى حسنات .

الحديث الثاني :
" والذي نفسي بيده ! لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ، ولجاء بقوم يذنبون ، فيستغفرون الله ، فيغفر لهم . " صحيح مسلم .
فهذا الحديث توكيد على أن الناس لا يخلون من الذنوب بدليل أن الله لم يذهب بهم ، و أن الله لم يخلقنا معصومين و لم يطالبنا بذلك ( و ليس المقصود هو الدعوة للوقوع في المعاصي ) ، لكن المهم هو الاستغفار من الذنوب ، أي أن يعرف العبد أن له ربا يأخذ بالذنب و يغفر لمن يستغفر فيلجأ العبد لربه و يطلب منه المغفرة فينالها برحمة الله .

الحديث الثالث :
عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: "لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً فيجعلها الله عز وجل هباءً منثوراً، قال ثوبان: يا رسول الله، صفهم لنا، جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم، قال : أما إنهم إخوانكم و من جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها". صحيح الجامع

الحديث الرابع :
‏"‏يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه فيدور بها في النار كما يدور الحمار برحاه فيطيف به أهل النار فيقولون‏:‏ أي فلان ما أصابك، ألم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر، فيقول‏:‏ كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه‏"‏، أخرجه الشيخان.

الحديث الخامس :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مررت ليلة أسري بي على قوم تقرض شفاههم بمقاريض من نار" قال: قلت: "من هؤلاء" ؟ قالوا: "خطباء من أهل الدنيا كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون". (صحيح الترغيب والترهيب)

الحديث السادس :
" كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه ." متفق عليه .

التوضيح :
قد يظن البعض وجود التعارض بين نصوص الأحاديث السابقة خاصة الأربعة الأخيرة و لكن لا تعارض بينها مطلقا و نفصل كالآتي :
الحديث الثالث :
عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: "لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً فيجعلها الله عز وجل هباءً منثوراً، قال ثوبان: يا رسول الله، صفهم لنا، جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم، قال : أما إنهم إخوانكم و من جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها". صحيح الجامع
التفصيل : أي أن هؤلاء القوم يستترون من الناس عند عملهم للذنوب و يرتكبونها في الخلوات
بعيدا عن أعين الناس ، مع أن المطلوب من العبد ستر نفسه عند المعصية لعل الله يستره و يغفر له في الآخرة ، و عدم المجاهرة بالذنب أو فعله أمام الناس لأن ذلك فيه من الآثام ما هو أشد من الذنب نفسه من نشر للفاحشة و تعليمها للناس و تحبيبها إليهم و تيسيرها عليهم و كل هذه ذنوب تلزمها التوبة ، فالمقصود من الحديث إذا أن هؤلاء القوم لا ينزجرون عن المحارم إلا مراعاة لأعين الناس فقط فليس لهم واعظ إلا نظر الناس إليهم أي أن فعلهم فيه الرياء و العياذ بالله فيصير هباء منثورا .
الحديث الرابع :
‏"‏يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه فيدور بها في النار كما يدور الحمار برحاه فيطيف به أهل النار فيقولون‏:‏ أي فلان ما أصابك، ألم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر، فيقول‏:‏ كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه‏"‏، أخرجه الشيخان.
فقد يبدو من الحديث أن المرء مادام يعصي و يأتي بمحرمات فلا يحق له أن ينهى عنها و مادام مقصرا في طاعات فلا يحق له أن يأمر بها و هذا مناقض لصريح الآيات و صحيح الأحاديث التي تأمر و تحث على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، و جميع السلف على أن كل مسلم مطالب بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر حتى لو كان مخالفا فعله لقوله فلا يزيد إلى ذنوبه ما هو أشد منها و يحرم نفسه من الطاعة ، و قد قال عمر بن عبد العزيز : لو أن كل امريء لا يأمر بالمعروف و لا ينهى عن المنكر حتى يلزم نفسه بذلك لقل من يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر . هذا في زمان عمر أما في زماننا لانعدم من يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر ،و قال بعض السلف : حق على شاربي الكئوس أن يتناصحا . فكيف حال صاحب الحديث إذا ؟؟!!
قال العلماء : هذا من يفعل ذلك مع الإصرار و تبييت النية على عدم العمل بما يذكره للناس مثل أن ينهاهم عن التدخين و هو ناو ألا يمتنع هو عنه ، أو أن يأمرهم بغض البصر عن النساء و هو ناو على مشاهدة المحرمات و المتبرجات ، و مثل ذلك ، أما لو كان ينوي الالتزام بما يدعو إليه و لكن تغلبه نفسه أو شيطانه فيخالف فلا يقع تحت الحديث ، لكن عليه بالمسارعة بالتوبة حتى يتوب الله عليه . و مثله الحديث الخامس .
و في النهاية :
أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" إن عبدا أصاب ذنبا فقال يا رب إني أذنبت ذنبا فاغفره لي ، فقال له ربه : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له . ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا آخر وربما قال ثم أذنب ذنبا آخر فقال يا رب إني أذنبت ذنبا آخر فاغفره لي ، قال ربه : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له . ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا آخر وربما قال ثم أذنب ذنبا آخر فقال يا رب إني أذنبت ذنبا فاغفره لي ، فقال ربه : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فقال ربه : غفرت لعبدي فليعمل ما شاء . " . قال الحافظ المنذري معناه والله أعلم أنه ما دام كلما أذنب ذنبا استغفر وتاب منه ولم يعد إليه بدليل قوله :" ثم أصاب ذنبا آخر " فليفعل إذا كان هذا دأبه ما شاء ; لأنه كلما أذنب كانت توبته واستغفاره كفارة لذنبه فلا يضره ، لا أنه يذنب الذنب فيستغفر منه بلسانه من غير إقلاع ثم يعاوده فإن هذه توبة الكذابين . انتهى . ولا يخفى ما في مفهوم كلامه من أنه إذا تاب من ذنب وأقلع عنه وعزم أن لا يعود إليه أبدا ثم عاد إليه من عدم القبول ، والصواب خلافه ، بل حكمه في القبول والغفران كما لو عاود ذنبا آخر غير الذي تاب منه حيث كان قد تاب وأقلع وعزم أن لا يعود فصار كمن لم يعمل هذا الذنب من قبل ، وهذا ظاهر ولله الحمد ، والله أعلم .
و قال النبي محمد صلى الله عليه و سلم : إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر . و قال أيضا : التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، و في الأثر أن العبد لو أذنب الذنب ألف مرة و تاب تاب الله عليه .
و وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" قال الله عز وجل : " أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة ، ومن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإذا أقبل إلي يمشي أقبلت إليه أهرول ." "
ولكن : قال أحد السلف : دخل قوم النار و زعموا أنهم يحسنون الظن بالله و كذبوا ، فلو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل .
فاحذر أخي المسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المؤمن إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه ، فإن تاب ونزع واستغفر صقل منها ، وإن زاد زادت حتى يغلق بها قلبه فذلك الران الذي ذكر الله في كتابه : " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ". " .
و لا تدري أخي متى تموت ، و علام تموت ، فسارع أخي الحبيب بالتوبة من الذنوب و الإقلاع عنها ، حتى لا يسود قلبك ، ويعرض عنك ربك و يكلك إلى نفسك ، و حذار من تأخير التوبة فهو يصيب القلب بإلف المعصية ، و حبها ، و حذار من الذنوب و الإكثار منها فقد تقع لها حلاوة في القلب ، فيسمترئها العبد ، و يصر عليها ، و يصير ناويا على فعلها ، فيقع في المحظور ، و يقع في الويل و الثبور .
فعجل أخي بالتوبة النصوح بعد كل ذنب فإن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين .
وفي الصحيحين وغيرهما عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله بأرض فلاة ( وفي رواية أخرى لمسلم ) لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت عنه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى ، شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته . فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك ، أخطأ من شدة الفرح ."
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" اتق الله حيث ما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن ."
و الله الموفق وهو تعالى أعلى و أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحاديث في الترهيب من المعاصي ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ادمنتك :: ڼۈر ۈهڎآيهہۧ || :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: