سوء الظن ذكاء أم خلق ذميم

سوء الطن ذكاء أم خلق ذميم

بسم الله الرحمن الرحيم

روى الصحابة بينما هم جلوس في المسجد ، قال عليه الصلاة والسلام : يدخلعلينا رجل من اهل الجنة ، فدخل رجل يعرفوه ، فصلى وخرج بعد الصلاة ، وفي اليوم التالي : قال عليه الصلاة والسلام ، يدخل علينا رجل من اهل الجنة ، فدخل نفس الرجل، وفي اليوم الثالث ، نفس الشيء ودخل نفس الرجل ،،
ويقال ان مجموعة من الصحابة ، ويقال عبدالله بن عمر فقط ، ذهبوا لضيافة هذا الرجل ،فاستضافهم في بيته ثلاثة ايام .
فقالوا : والله ما شهدناعليه من كثرة صلاة او قيام ، وكنا نقوم الليل اكثر منه ونصلي اكثر منه
وفي اليوم الثالث : قالوا يا هذا والله لقد حدث كذا وكذا ،فحدثوه بما جرى في المسجد وان الرسول الكريم قال يدخل علينا رجل من اهل الجنة ،فقالوا ، ما العمل الذي تقوم فيه حتى حتى بشرك الرسول بالجنة من اجل ان نقتدي بك
فقال الرجل : والله ما اعمل الا ما رأيتم ولكني
حين اوي الى فراشي
لا اجد ولااحمل اي ضغينة او غل لأي احد من المسلمين

هذا الرجل الذي ينام قرير العين هانىء البال طرد من قلبه الفيروسات التي تمرض القلب فعاش سعيدا في الدنيا ونعم في الآخرة بالجنة

ولا شك أنه من بين هذه الفيروسات التي طردها هذا الرجل من قلبه فيروس "سوءالظن " هذا الفيروس الذي عشش في قلوب كثير من الناس مسببا لهم الأرق والقلق فنغص عليهم حياتهم وتسبب في قطع الكثير من علاقتهم.

فهل هذا الفيروس ذكاء ام خلق ذميم؟ واذا كان خلقا ذميما فكيف نتخلص منه؟

سأحاول الاجابة على هذه التساؤلات في موضوعي هذا لكن أولا وحتى نفهم ماهية سوء الظن وأضراره أستعرض عليكم بعض الأمثلة حتى تتضح الأمور اكثر .

1-كان يصل رحمه دائما وهم يقطعوه وحينما قطع الاتصال بهم قالو براحته.

*مالا يعرفونه انه بين الحياة والموت ويتمنى ان يجد أحدا بقربه.

2-تزوجت صديقتها فلم تعد تهتم بها مثل السابق فحقدت عليها .

*مالا تعرفه أن صديقتها مشغولة بحياتها الزوجية الجديدة وتحاول اثبات قدرتها على تحمل المسؤولية

أو أن زوجها لا يحب الاختلاط

3-اتصل شخص بشخص آخر فلم يرد عليه فياخد المتصل موقفا من المتصل به

*ما لا يعرفه المتصل ان الاخر قد يكون في الحمام أو يصلي أو نائما او لم يسمع جرس الهاتف.

4-مدير يمنح مكفأة لموظفيه فلم يشكره أحد فيستشيط المدير غضبا ويحقد على موظفيه.

*مالا يعرفه المدير أنهم ربما لم ينظروا للمكفأة كهدية بل اعتقدوها حقا من حقوقهم

هذا هو سوء الظن قد يتسبب في قطع صلة الرحم أو في قطع العلاقة بين الاصدقاء أو حتى بين الأزواج.

لكن قد يقول قائل ان الشخص الطيب الذي لا يسيء الظن بالاخرين يبدو- خاصة في هذا العصر طبعا- يبدو وكأنه شخص غبي سادج ومغفل , واجابتي على هذا التساؤل هي : لا تبن أبدا على سوء الظن و قبل أن تحكم على الأخرين وتتخد منهم موقفا متسرعا تأكد وأعطي الفرصة للأخرين حتى يدافعوا على أنفسهم وذلك بالمواجهة الهادئة واللينة ولا تبالغ أبدا في سوء الظنون لأنها ستعود عليك بالضرر , ستضرك أنت قبل أن تظر الآخرين.

لقد حثنا ديننا الحنيف على حسن الظن قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم"

وقال عمر رضي الله عنه "لا تظن بكلمة صدرت من اخيك شرا وأنت تجد لها في الخير محملا "

ويقول احد الصالحين" اذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا فان لم تجد فقل لعل له عذرا لا أعرفه"

فلنجعل حسن الظن هو الأصل ولنغلبه دائما على سوئه ولنتعامل دائما مع الآخرين بحب ورحمة وصفاء القلب .

ولنضع أنفسنا دائما مكان الاخر ولنلتمس له الأعذار فمن الممكن ان نفسد علاقة جميلة بسبب سوء الظن.

لنلتمس جميعا لاخوتنا بضعا وسبعين عذرا فان لم نجد فلنقل ما أقسى قلوبنا .

أنتظر مشاركتم وأراءكم لاثراء الموضوع أكثر

سوء الضن خلق ذميم طبعااااااااا

يسلمو حياتي قلبو..,,,’’

على الموضوع المميز

لاخلاولاعدم

ننتظر جديدك

دار نبضك بيننااااااااا

تقبلي مروري العطر

تسلميييين اموورتي ع الكلاام الحلوو يسعدني انش اوول وحده ترد
والبااقييين

» حسن الظن ..وراحه البال
» ما اجمل احسان الظن!!!