احسست بقلبي ينبض بكلمات في حبك فأحضرت قلمي وجئت ببعض وريقات لعلي أستطيع أن أبث مشاعري فيهم .
مشاعري التي كانت دائما لا تستطيع أن تتخطى أسوار قلبي وحصونه فتبقى حبيسة داخله لا يشعر بها سواى .
لكن اليوم سأتحدث إليك وأبوح لك بما في قلبي .....
عندما بدأت علاقتنا كنت لا أزال صغيرة لا أعي فيك إلا إنك شيئا ما لابد من وجوده .
لكن عندما كبرت تجددت علاقتي بك من جديد وتعرفت على الوجه الآخر منك ،
فأنت أكبر من أن تكون عادة
وأرق من أن تكون قيد .
أنت حصني ... أنت تاجي ... أنت عنوان حريتي وإبائي ... أنت عفتي وحيائي .
كل هذا وتجد كثيرا من الناس لا يعرف قدرك ،
فذاك يهجوك وذاك ينعتك برمز التخلف وتلك تفرط في حقك وتلك تتخلى عنك وهؤلاء يمنعون إرتداءك .
حقا أصبحت لا أستطيع السكوت سأكف عن خجلي وسأعلن مشاعري نحوك أمام كل البشر.
أحبك حجابي
بل أعشقك
لا أستطيع العيش بدونك
ولا أتخيل حياتي في غيابك عني
يعتصر قلبي حزنا كلما رأيتك تهان من جاهل لايقدر سوى شهواته ، أو من فتاة لا تقدر قيمتك فتتهاون في حقك .
ويزداد فخري بك كلما أنظر إلى من حرمت منك وأعلم أن الله إصطفاني على كثير من خلقه .
وكيف لا وأنت هدية ربي إلينا فقد .........
**أراد ربي لي الحماية من عين كل لئيم
فأهداك إلي حجابي .
**علم ربي أن مشاعري الرقيقة لا تتحمل نظرة شهوانية أو لمسة شيطانية أو همسة جارحة من ضعاف النفوس
فأهداك إلي حجابي .
**خلقني ربي درة غالية وجوهرة مكنونة فأراد أن أحتفظ ببريقي لمن يستحق
فأهداك إلي حجابي .
**علم ربي أنه سيأتي زمان سيكون الناس فيه عباد لشهواتهم فأراد ربي أن يعافيني من أن أتحمل وزرهم
فأهداك إلي حجابي .
**أراد ربي أن يعلمني أن جمال الباطن أقيم وأدوم من جمال الظاهر
فأهداك إلي حجابي .
**إصطفى ربي رجال الإسلام للغايات السامية والمهام العالية فأراد أن لا تتدنى غايتهم إلى متع وقتية زائلة
فأهداك إلي حجابي .
**أراد ربي الطهر والعفاف للمجتمع الإسلامي
فأهداك إلي حجابي .
وعلمت أن ربي لا يأتي منه إلا خيرا فقبلت هديته بكل حب واعجاب.
الرئيسية 
موضوع: رسالة الى حبيبي 
الإثنين يناير 18, 2010 12:07 am
[/URL]
