االيوم جبتلكم هل
بتعرفوا شو راح يحصل يوم السبت الجايي !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
البعض بيعرفها والبعض لا !!!
هو دخول يوم 10 محرم بتعرفوا شو فضل هاليوم ؟ عنا كمسلمين ؟
هي معلومات بإذن الله راح تفيدكون متل ما استفدت انا
يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر مُحَرَّم الذي هو أول السنة الهجرية بالأشهر الْهِلَالِيَّة، ورد أنه اليوم الذي أَنْجَى الله فيه موسى وقومَهُ، وأغرق فيه فرعون وقومَهُ؛ فصامه موسى وصامه اليهود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نحن أَحَقُّ بموسى منكم </span>فصامه، وأمر بصيامه، وكان قد فُرِضَ أَوَّلًا، ولَمَّا فُرِضَ رمضان أصبح صيامه نافلةً، لكن فيه فضل كما في الصحيح عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صيام يوم عاشوراء يُكَفِّرُ السَّنَة التي قبله </span>.
معلومات اكتر عن يوم عاشوراء وفضله
لما أنجى الله موسى وأغرق فرعونَ صام موسى عليه السلام يومَ العاشر من محرم شكراًلله على نعمته وفضله عليه بإنجائه وقومه وإغراق فرعونَ وقومه، صامه موسى عليهالسلام، وتلقته الجاهلية من أهل الكتاب، فكانت قريشٌ تصومه في جاهليتها، وكان النبييصومه معهم. قالت عائشة رضي الله عنها: {كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية،فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه،ومن شاء تركه}. متفق عليه.
قدم الرسول المدينةَ مهاجراً، واليهود إذ ذاك بها،فوجدهم يصومون اليوم العاشر، سألهم: ما سبب الصيام؟ قالوا: يومٌ أنجى الله فيه موسىومن معه، وأغرق فرعونَ ومن معه، فصامه موسى شكراً لله، فنحن نصوم، قال لهم النبي: ((نحن أحق وأولى بموسى منكم))،
أجل، إن محمداً وأمته أولى بموسى وأولى بكلالأنبياء؛ لأنهم آمنوا بالأنبياء، وصدَّقوا رسالاتهم، {آمَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَاأُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبّهِ وَٱلْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ ءامَنَ بِٱللَّهِوَمَلَـئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مّن رُّسُلِهِ} [البقرة:285]، {إِنَّ أَوْلَى ٱلنَّاسِ بِإِبْرٰهِيمَ لَلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُوَهَـٰذَا ٱلنَّبِىُّ وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَٱللَّهُ وَلِىُّ ٱلْمُؤْمِنِينَ} [آلعمران:68]،
فصامه محمدٌ شكراً لله على ما منحه موسى عليه السلام، صامه وأمر الناس بصيامه، وأرسل إلى قرى الأنصار:
((من أصبح صائماً فليتمَّ صومَه، ومن أكل فليتمَّبقيةَ يومه))، فلما افتُرض رمضان أخبرهم أن من شاء صام، ومن شاء لم يصم، لكنهرغَّبنا في صيامه،
يقول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: ما رأيت رسول الله يصوميوماً يتحرَّى فضلَه على الأيام من هذا اليوم، يعني يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان.
وقال أبو قتادة: قال رسول الله: ((صوم يوم عاشوراء أحتسبُ على الله أنيكفر سنةً ماضية)). وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوبسنة كاملة، والله ذو الفضل العظيم.
صام النبي صلى الله عليه وسلم تسعَ سنين،صامَ عاشوراء، وفي العام الأخير قال: ((لئن عشتُ إلى قابل لأصومنَّ التاسعَ))، يعنيمع العاشر، وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يصومه، وقال لنا: ((صوموا يوماًقبله، أو يوماً بعده، خالفوا اليهود)). قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون: يستحب صوم التاسع والعاشر جميعا; لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر, ونوىصيام التاسع. وقال بعض العلماء: ولعل السبب في صوم التاسع مع العاشر ألا يتشبهباليهود في إفراد العاشر.
وعلى هذا فصيام عاشوراء على ثلاث مراتب:
1ـصوم التاسع والعاشر والحادي عشر.
2ـ صوم التاسع والعاشر.
3ـ صوم العاشروحده.
وقال الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله - : ( فإن اشتبه عليه أول الشهر صامثلاثة أيام، وإنما يفعل ذلك ليتيقن صوم التاسع والعاشر ).
وصوم عاشوراء وإن لم يعد واجباً فهو مما ينبغي الحرص عليه غاية الحرص، وذلك لما يأتي:
1-صيامه يكفر السنة الماضية: ففي صحيح مسلم أن رجلا سأل رسولالله عن صيام عاشوراء فقال: ((أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله)).
2-تحري الرسول صلى الله عليه وسلم صيام هذا اليوم: روى ابنعباس قال: (ما رأيت النبي يتحرى صوم يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء) [البخاري]. وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس ليومفضل على يوم في الصيام إلا شهر رمضان ويوم عاشوراء)) [رواه الطبراني في الكبير بسندرجاله ثقات].
3-وقوع هذا اليوم في شهر الله المحرمالذي يسن صيامه: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفضل الصيام بعد صيام رمضان شهر الله المحرم)) [الترمذي وقال: حديثحسن].
4-كان الصحابة رضي الله عنهم يصوّمون فيهصبيانهم تعويداً لهم على الفضل، فعن الربيع بنت معوذ قالت أرسل النبي صلى الله عليهوسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: ((من أصبح مفطراً فليتم بقية يومه، ومن أصبحصائماً فليصم)) قالت: فكنا نصومه بعد ونصوّم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن،فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار. [البخاري:1960].
5-كان بعض السلف يصومون يومعاشوراء في السفر، ومنهم ابن عباس وأبو إسحاق السبيعي والزهري، وكان الزهري يقول: (( رمضان له عدة من أيام أخر، وعاشوراء يفوت ))، ونص أحمد على أنه يصام عاشوراء فيالسفر. [لطائف:121].
أما الحكمة من صيام التاسع مع العاشر فهي كما قال
النووي رحمه الله: ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ مِنْ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ فِيحِكْمَةِ اسْتِحْبَابِ صَوْمِ تَاسُوعَاءَ أَوْجُهًا:
أَحَدُهَا: أَنَّالْمُرَادَ مِنْهُ مُخَالَفَةُ الْيَهُودِ فِي اقْتِصَارِهِمْ عَلَى الْعَاشِرِ, وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ.
الثَّانِي: أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ وَصْلُيَوْمِ عَاشُورَاءَ بِصَوْمٍ, كَمَا نَهَى أَنْ يُصَامَ يَوْمُ الْجُمُعَةِوَحْدَهُ.
الثَّالِثَ: الاحْتِيَاطُ فِي صَوْمِ الْعَاشِرِ خَشْيَةَ نَقْصِالْهِلالِ, وَوُقُوعِ غَلَطٍ فَيَكُونُ التَّاسِعُ فِي الْعَدَدِ هُوَ الْعَاشِرُفِي نَفْسِ الأَمْرِ. انتهى
وأقوى هذه الأوجه هو مخالفة أهل الكتاب، قالشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: نَهَى صلى الله عليه وسلم عَنْ التَّشَبُّهِبِأَهْلِ الْكِتَابِ فِي أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ، مِثْلُ قَوْلِهِ فِي عَاشُورَاءَ: ( لَئِنْ عِشْتُ إلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ ) . الفتاوى الكبرى ج6
أيها الإخوة والأخوات :
فهيا بنا هلموا إلى عبادة الله في هذاالشهر الكريم كما يحبّ ويرضى، ووفق سنّة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم،واحتسبوا وارغبوا في صيام عاشوراء رجاء أن تشملكم رحمة الله ومغفرته، وجددوا للهتعالى التوبة في كل حين. اللهم تب علينا واعف عنا وتجاوز عن خطيئاتنا، اللهم اغفرلنا ذنبنا كله، دقه وجله، علانيته وسره، أوله وآخره، ما علمنا منه وما لم نعلم. ونسأل الله تعالى أن يهدينا سبل السّلام، وأن يرزقنا العمل بما يُرضيه، وأن يُعينناعلى ذكره وشكره وحسن عبادته. إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير، وصلى الله علىنبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الموضوع ارجو التفاعل ...[center]