(( لماذا كل هذا !!؟ ))
جرح غائر يؤلمني ..
وألم ما يعتصرني ..
بل ويعتصر قلبي من بين أضلعي ..
تبكي دموعي ..
وتجف أنهار تفكيري ..
أمام سؤال حيرني ..
وأرق منامي ..
؟ هل .. أحبها .. هل .. هذا .. حرام ؟
تموت في ذكرى الماضي زهوراً ..
لا تلبث أن تنمو مجداً ..
وتكسوها صفرة الذبول ..
وسواد اليأس ..
تعليق بأفكارنا آلام لا نهاية لها ..
نبحث وقتها عن ضياء ..
أمل ..
ضوء ..
بل عن هواء ..
لأجل أن نتنفس فقط ..
هي من مدت يدها لي ..
وأشرق كوني بعد مراسلتها بأحلى ابتسامات حياتي التي فقدتهُا منذ زمن طويل ..
أزاحت عني ستار الألم ..
ستار الماضي البائس ..
فتحت نافذتي على وقت الشروق الأبدي ..
و أضاءت قلبي بنور الأمل ..
وأثلجت صدري وأبعدت عني الوجل ..
دخلت حياتي خفيه ..
وكأنها تختلس أو تتربص بي ..
ساعديني ..
ثم غادرت في عجل ..
إنها تماماً ..
كقطرة المطر ..
التي تحل على وردة الأمل البيضاء لتنمو ..
وتتوالى القطرات ..
ثم تقفُ في عجل ..
لتبكي عندها وردتنا الذبول ..
وتسقط في الوحل سوداء ..
ذابلة ..
أجهل نفسي ..
مشاعري ..
تجاههها ..
هل أحبها ..
لأنها قدمت لي الكثير ؟؟
لقد كانت تعجب بكل ما أعرضه عليها ..
من صور .. وأشعار ..
كانت دائما ما تتحدث معي بالساعات الطوال ..
لكنها ..
عندما غادرت عالمي الآلي ..
تركت فراغاً ما بوقتي ..
وقلبي ..
أخذت أبحث عن مايشغلها ؟ ..
ولم غادرت فجأه ؟
سلبت مني إهتمامي ..
ورحلت في عجل ..
دمعت عيناي ..
وما آل إليه حالي ..
من تعليقي بها ..
كنت أشعر بنفسي كغصن الشجر ..
الذي مات حين سقط من شجرته ..
التي تعلق بها طويلاً ..
نمى بسببها ولها ..
وبات جزءاً فيها ..
حزني ..
قلقي ..
هو أن أكون على صواب ..
هو أن يكون ربي عني راضٍ ..
ومادمت عرفت الحق ...
فقد عدت ..
فإذا عرف السبب بطل العجب !!!